عندما نخصص يوما لكم
لا لنتذكركم فقط
فأنتم في الذاكرة رسم لم يسقط قط
بل ترسخ في قيمنا الذاتية
في تعاملاتنا اليومية
في ردنا لبذلكم في الأعطية
في ترسيخ قيم السلام لعالم مسالم ‏
في الدفاع عن جزيرة العرب التي لأجلها بذل الجميع كل غال ورفيع
فهذا لنتدارس تضحياتكم
ولنتعلم
كيف أنكم سطرتم بدمائكم روايات وقصص للأجيال تعلم ؛
قيم العطاء والفداء ،
قيم الرجولة والسخاء ،
قيم الإقدام لا الإحجام ،
في الزحف لنصرة الصديق والشقيق للأمام ،
في رفع راياتنا في قمم شم لا ترام ..
فعملكم وعلمكم
وسعيكم وإقدامكم
ودمائكم وأرواحكم

كانت لأجل الإنسان أيا كان أن يعيش في سلم ووئام
رغم كل التحديات ؛ بذلتم المستحيل ليبقى خير الإمارات ، وعلم الإمارات ، وفضل الإمارات في الصفوف الأولى رغم كل التحديات

في هذا اليوم وكل يوم
نجدد إعلاننا بالسمع والطاعة لولاة أمورنا في المنشط والمكره في السلم والحرب
ونعلن جميعًا
بأننا على أثركم سائرين مابقيت الدنيا في أعيننا
على مر السنين نزود عن حياض الأرض و ندافع عن القيم المترسخة من هذه الأرض
التي توحدت فلم تكن آحادا من عهد المؤسسين إلى عهد الخلفاء الميامين الراشدين..
وتوطدت بقيم الولاء فلم تكن شتاتا
هنا نقف بشموخ على بذلكم
هنا نقف بفخار على إقدامكم
هنا نقف بعز إعتزازا بإنجازكم
فخورين يا أسد العرين ببذلكم الذي تحقق
والنصر الذي بنوره قد أشرق
والعز الذي بتضحياتكم قد تفتق
دمتم خالدين وجزيتم الفضل والمجد والخير من رب العالمين